الجمعة، 30 يناير 2015

حداء الخيل




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أما بعد

حداء الخيل هو طرق جميل من طروق الشعر وفن معروف عند الفرسان ولا يقتصر على فرسان البادية فقط بل يعم فرسان شبة الجزيرة العربية بأكملهم من بادية وحاضرة، ويتميز بقصر الطرق وقصر الأبيات ولا ينشد إلا بمصاحبة الخيل عند المعارك سواءاً كان قبل المعركة أو بعد المعركة أو أثناء المعركة.
الحداء في اللغة العربية: الحداء هو حداء الإبل أي ساقها وحثها على السير بالحداء والأحدية هي الأغنية التي يحدى بها.
إن للحداء موسيقى تبعث النشوة في الأعماق في نفوس من يتذوقون معانيها كما أنها مثيرة للشعور ومهيجة للعواطف خاصة إذا لحنها الفرسان وهم يمتطون صهوات خيولهم وكل ما كان للشاعر مكانة إجتماعية مرموقة وذيوع صيت في عالم البطولة والفروسية كان لحدائه وقع أكثر في نفوس الفرسان.
أصل الحداء: يقال بأن أول من أحدث الحداء هو غلام من مضر قيل هو الياس بن مضر وذلك أنه سقط عن بعيره وهو شاب فكسرت يده وأخذ يصيح [يايداه يايداه] فأتت له الإبل من المرعى فلما صح وركب حدا، وقيل بل كسرت يد مولى له فصاح فإجتمعت إليه الإبل فوضع الحداء وزادت الناس فيه.
يسمى بالفعل المضارع ( يَحْدِي )
ويسمى بالفعل الماضي ( حَدَا )
ونادراً ماتجده في صفة ( فعل أمر )

وموضوعي اليوم هو بعض من حداء فرسان قبيلة مطير، وبعض من حداء شيوخ القبائل والحكام الذين إستقصدوا قبيلة مطير في حدائهم :
حداء الشيخ سلطان بن الحميدي الدويش ( والد فيصل الدويش «الهارف» ) قبل معركة الصريف الشهيرة عام 1318هـ قائلاً :
لا والله اللي تو زان الكيف
من يوم أبو جابر ظهر
نبي نطارد مكرمين الضيف
شمر أهل البوش العفر
أما خذيناهم بحد السيف
ولا أخذونا في الظفر
أما يجي في بيت المضيف
ولا فيا خذاني القهر

حداء الشيخ فيصل بن سلطان الدويش ( الهارف ) قبل معركة الجهراء الشهيرة عام 1339هـ قائلاً :
قطعاننا تشكي علينا اللوم
بين الأديرع و اللياح
لابدهن من وطية المثلوم
إبن حسن وإبن صباح
أما مع الحاكم مشن بسلوم
والبدو دز بالرماح

حداء آخر للشيخ فيصل الدويش قبل كون رضيمة المستوي عام 1324هـ قائلاً :
ما بين حما و أبرق المطلاع
ربعي مروية الرماح
أهل سربة يفرح بها المرتاع
لاوايق الراعي وصاح
يا عنك ما ودي قعد هزاع
مع بندر و أبو فلاح
العيش في كل الديار يباع
والحر لا منه تنكر راح

حداء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد إنتصاره هو وجمعه الغفير على مطير في معركة قرب المجمعة عام 1325هـ وكان يخاطب فيها فيصل الدويش قائلاً :
وش أنت خابر يانفيش
المجمعة خليتها
يومك تتقى بالعريش
والشرف مافكيتها
من فعلنا قلبك خريش
والمرجلة خليتها
كل يلومك يالدويش
من ذلة ذليتها

حينما سمع الشيخ فيصل الدويش حداء الملك عبدالعزيز رد عليه بحداء أيضاً قائلاً :
ياشيخ مامثلك علي يويق
ماجيت في درب الصباح
أنت خابر يومٍ جاك الضيق
يوم العتيبي عنك راح
لي لابةٍ عز الرفيق
وعلى العدو سم ذحاح

( وكان فيصل الدويش يذكر الملك عبدالعزيز بأن مطير ساعدته في معركة روضة المهّنا عام 1324هـ حينما قتل عبدالعزيز بن متعب بن رشيد والعتبان لم ينفعوه في شيء في ذلك الوقت )
حداء آخر للشيخ فيصل الدويش قبل معركة المجمعة عام 1325هـ قائلاً :
جانا الجذوعي شايفٍ له شوف
مروعه ولد الإمام
جانا بقومانٍ ألوف
وحنا أربعين بالتمام
مانضرب إلا بالسيوف
اللي يقصٍ العظام
لعيون شقحٍ يرتعٍ الخوف
وسودٍ يشادٍ الظلام

( الجذوعي: هو حزام بن مدوخ الجذوعي [من آل عاصم من قحطان] شارك مع مطير أرسله الدويش لمراقبة تحركات الملك عبدالعزيز، والشقح: هي [الودائع] وهي إبل محمد بن ماجد بن الحميدي الدويش، والسود: هي [الشرف] وهي إبل فيصل بن سلطان بن الحميدي الدويش )
حداء الشيخ علي الأزمع أبوثنين شيخ الجمالين من سبيع يخطاب فيها الشيخ فيصل بن سلطان الدويش قائلاً :
يا طارش لاجيت إبن وطبان
ما هوب فالمرتع هني
حنا رعينا العشب فالصمان
ونرعى مويثل همٍ نجي
غصب عليكم يا ولد سلطان
وتجنبون أم العجي
في شف وضحٍ تدهل الحيران
مقياضها عدٍ عذي
أبشر بخيل فوقها سبعان
خيالهم ماله لدي
بتشوفها بالنور لامن بان
والنصر من عند الولي

وحينما سمع فيصل الدويش هراء علي الأزمع رد عليها بحداء أيضاً قائلاً :
حنا نزلنا في طرف ساقان
غصبن عليكم ياعلي
قمنا ورعينا عشبة الصمان
في مرتعٍ دايم هني
في شف شقحٍ تدهل الجيان
لاسمعت الصايح تجي
ياويل من جاء من يم المطران
مغلوب لو إنه قوي
يشوف خيل فوقها فرسان
بصمع ولاهيب بتهفي
زيزومها وشيوخها الدوشان
نطيحهم دايم شقي

حداء الشاعر ( عيد بن بادي أبالعويرا الحويمضي الحربي ) يخنى فيها فيصل الدويش على العتبان في معركة الرشاوية عام 1327هـ قائلاً :
يا واصل الكرزان مع روق عصيم
قلهم واد الرشا راعيه قد جاه
الحر الأشقر جاء الجنحانه وشيم
فيصل ولد سلطان سعد اللي نخاه

فرد عليه بحداء الفارس ( شامان بن نشا أبالجلادا العصيمي العتيبي ) قائلاً :
واد الرشا ماهوب لأحدٍ من قديم
إلا لمن ساق الجمل ثم إحتماه
عنه الدويش منزحينه للقصيم
ماهوب حربي نفخ ذربه يباه

وحينما سمع الشيخ ( فيصل بن سلطان الدويش ) كذب شامان العصيمي رد عليه بحداء أيضاً قائلاً :
واد الرشا ماهو طماعه يالغشيم
إلا إليا إختلط حمضه مع ماه
ناتيه لو طويقٍ من دونه مقيم
وبسيوفنا نرعى الحنابج من وراه

( وبعدها دعمت مطير قبيلة حرب في معركة الرشاوية عام 1327هـ ضد قبيلة عتيبة ولم يكن للمعركة نتيجة حاسمة )
حداء أحد فرسان قبيلة الظفير يتحدى فيها فيصل الدويش ويغريه بوفرة الماء والمراعي في شقراء وهي من ديار الظفير في العراق قائلاً :
ياطارشٍ يم الدويش
إذكر له الماء والربيع
ترى الوعد بأم الدعم
بسهيلة نلعب جميع

حداء أحد فرسان قبيلة الظفير رداً على إبن عمه الظفيري [الظاهر حداءه في الأعلى] بعد قدوم فيصل الدويش لشقراء قائلاً :
عبدان جاكم محتدم
مدهر ولاذاق الربيع
وأنا أحمد اللي لمنا
حنا وأخو جوزاء جميع

حداء الشيخ فيصل الدويش قبل معركة شقراء عام 1340هـ يخاطب فيها حمود بن نايف بن سويط شيخ قبيلة الظفير قائلاً :
ياواصل من للظفير
مني لإبن نايف وصاة
نزالته خيل تغير
تجيه مع وقت الصلاة

حداء الشيخ حمود بن نايف بن سويط شيخ قبيلة الظفير بعد إنتصار فيصل الدويش بمعركة شقراء عام 1340هـ قائلاً :
ياديرتي صارت عروس
ملك عليها القايلة
غدابها ولد الدويش
راع العلوم الطايله

حداء الشيخ فيصل بن مسلط الأصقه الدويش قائلاً :
ياسابقي وأعطيك بر البيت
وأذبح لك الغالي من الحيران
باغٍ ليوم إني عليه أشفيت
تلحق بي السوداء ولد سلطان

حداء أحد فرسان قبيلة مطير قبل معركة القاعية والدجاني بعد معركة السبلة عام 1348هـ قائلاً :
قم إنتبه يا غافل بالنوم
خلاك من نمت بذراه
الحر الأشقر طالعٍ بالحوم
مايلتفت للي دعاه

( الحر الأشقر: هو الشيخ فيصل الدويش )
حداء أحد فرسان قبيلة مطير بعد معركة القاعية عام 1348هـ قائلاً :
تحسبٍ الحرب ياضرمان
أكل الرزيزي والشبيب
فاجوك واصل والصعران
وعلوى منزحة الحريب

حداء الشيخ جهز بن بن فازع شرار قائلاً :
ياشيخ ماهو ودنا
ومحيل ماشدد مقيم
العد ما يسدنا
نبي لنا علم يبين

حداء آخر للشيخ جهز بن فازع بن شرار قائلاً :
يا صايح جانا قبال الليل
عدايله شولٍ عراب
شلٍ على عوص النضا والخيل
كله رجا اللي طالبه ماخاب
لعيون من دق الثمر والخيل
اللي حضر من كفا الغياب

وهذا حداء آخر أيضاً للشيخ جهز بن بن فازع بن شرار قائلاً :
ملحا عليهٍ الوسوم
الباب فوق أرقابها
يوم الحرايب والزحوم
أنا أحمد اللي جابها
ترى الظلايم ماتسر القوم
في حظ من يسعابها

حداء الفارس تراحيب بن شري بن بصيّص قائلاً :
يا طارش مني لأبو سلطان
ومناحي حماي البليد
والله لأطارد سربة العتبان
لو كان خلوني وحيد
صفراي أضريها على الدخان
و الله يفعل مايريد

حداء الفارس خلف الرقعي ( البدنا ) أثناء معركة جو لبن الشهيرة عام 1321هـ قائلاً :
ياسابقي عيب المنير
ومن هاش مايرجع ورا

حداء الشيخ متعب بن محمد بن جبرين قائلاً :
الميسوي جاني بعلم رده
رد البرا مني على راعيه
وإليا ركبنا جاهزات العده
كم شيخ قوم مركبه نخليه
لعيون من دق الثمر في خده
الجادل اللي عاصي واليه

حداء الشيخ هابس بن رفاعي بن عشوان قائلاً :
يا خالد إحلب للفرس
و البر قدام اللزوم
وإن كان علقت الجرس
حطوه بالوضح الردوم
حطوه في ناقة ندا
من يوم طاحٍ الوسوم
نبرا لها عن ضدها
ونرمي العشاء للي يحوم

حداء الفارس غنيم بن صفوق بن بطاح قبل معركة الصريف الشهيرة عام 1318هـ قائلاً :
سعدون ودعنا عشقات
والله وديعٍ للجميع
بسيوفٍ تنزل الجمهات
بيدين ميتمت الرضيع

حداء الفارس شريد الرويل الحميداني قائلاً :
ياطير الأشعاف حنا دونك
يارخصنا وإن قلت الأسعار
نرمي الجنايز كلها لعيونك
ومن ذل منا جعل أبوه بنار

حداء الشيخ عبدالله بن عباد أبوقرنين حينما إفتك إبله من المراشدة من عتيبة وقتل شيخهم إبن تنيبيك قائلاً :
يا فاطري مالك عليه لوم
وحيد و أقفوا بالطياح
المرشدي خلي عشاء للحوم
حشايم العرب الشقاح
رماه رماي السهوم
وأنا أحمد الله يوم طاح
لعيون وضحاً نيها مردوم
عدولة الصفراء الشناح
عدايلي فكي لها مرسوم
مع قسمة الله يارباح

حداء الفارس حنس بن كريكر الديحاني قائلاً :
البارحة خلي لقيته
شفته بعيني بالمنام
نبي نطارد دون بيته
من فوق عجلات المرام

وحداء آخر للفارس حنس بن كريكر الديحاني يخاطب فيها الشيخ محمد بن هندي بن حميد الذي جمع عتيبة لمهاجمة الدياحين قائلاً :
يا طارش مني لمحمد بن حميد
أنا دخيله من مزاره ليه
يمهلني للمرشدي وربع الضيط
ربع يرمون الوعايد ليه

( يقصد أنه غير قادر على مواجهة عتيبة بكامل جموعها لكن يستطيع مواجهة العضيان والمراشدة بالدياحين فقط لشجاعتهم )
حداء الفارس جدوع بن فاضي بن كريكر الديحاني قائلاً :
ياعلي ماشفتوا فعلٍ رشيد
ونايف اللي يفك المرزمات
يوم الحسو علمٍ وكيد
خلاف ربعي وأفك المرزمات

حداء الفارس ذاير بن حمدان بن كريكر الديحاني ( ضامن البل ) قائلاً :
الذيب أكل مارق وجر عواه
و الدايره ياكل شبيب

( مارق: هو مارق الضيط، وشبيب: هو شبيب بن حجنة وكلاهما من شيوخ قبيلة عتيبة )
حداء آخر للفارس ذاير بن حمدان بن كريكر الديحاني ( ضامن البل ) قائلاً :
عينت خلي ياخليل
هو شد ولافوق ماه
أبو هدب رمش ضليل
ياربح تجار شراه
بالقيض ماذقنا المقيل
والجيش نرقع في حفاه

حداء الشيخ فهاد بن خلف المقهوي قائلاً :
غوج يشعثر بالسبيب
تزها الحذا قوايمه
علي أنا نطحت شبيب
دام الحرايب قايمه

حداء الشاعر حنيف بن بن ضيف الله سعيدان ( ربع مطير ) قبل مناخ الحرملية الشهير عام 1309هـ قائلاً :
يا سربةٍ راحت هريب
عود القنا سواقها
إبن خضير منها عطيب
سو البلاء بأشناقها

حداء الفارس جزاء بن محمد بن جديع بن كريكر الديحاني قائلاً :
عينت نوره يابراز
عينتها تالي الجهام
نوره تحن وتلفت
تبا الفرج من شمام

حداء الفارس دحيان بن عبلان بن كريكر الديحاني قائلاً :
نضرب على جم الخساير
مايستوي مدحن بلاش
لعيون زينات العشاير
والغرو لباس القماش

حداء أحد فرسان قبيلة مطير بعد تدمير مدينة الدرعية ( عاصمة الدولة السعودية الأولى ) على أيدي الأتراك بمساعدة مطير عام 1233هـ قائلاً :
حنا طبخنا إبن سعود
في حاميا قدره يفور
لاهو ب ني ولا نجض
أكله حماي الثغور

( يقصد بإبن سعود: هو فيصل بن سعود الكبير بن محمد مقرن أخو الإمام عبدالله بن سعود، ويقال أن مطير قتلته هم والأتراك وطبخوا رأسه ثأراً لأبناء عمومتهم الذين قتلهم الإمام )
حداء الفارس نفل بن ركب البصيلي الديحاني قائلاً :
ياجمعة قفت على القنطوش
يوم الدليله دلهم
ربعي دياحين تفك البوش
جعل الذليل فدا لهم
لاصاح صياح الضحى المدغوش
يرعى الدبش في ظلهم
رفاع لبس الجوخه أم نقوش
وعشرين فارس جلهم
جبنا معادينا نحوشه حوش
وإن أحمد اللي ذلهم

( رفاع: هو الفارس المغوار رفاع بن ركب الديحاني )
حداء آخر للفارس نفل بن ركب البصيلي الديحاني قائلاً :
نرعاك يالوضحى الطفوح
وسم العزيزي فوقها
لعيون عيده جت طموح
يوم أمرجت في شوقها
حطوا بها خيط يلوح
مع الجرس وطقوقها

حداء الفارس عزّيز بن فيصل بن سلطان الدويش قبل معركة أم رضمة الشهيرة عام 1348هـ قائلاً :
ياهل النضى مابها كنه
ميلو على العد زافاتي
أما روينا الريق بلا منه
ولا كتاب العمر فاتي
الجيش مضمي وله حنه
و الماء علاه الرملاتي

حداء الشيخ فيحان بن قاعد بن زريبان في معركة كنزان عام 1331هـ قائلاً :
ياسابقي مامن طراد زين
رمية شرود من بعيد
ليا قلت ياهباس ناد حسين
تشاوروا ثم أطلقوا سرهيد

حداء الشيخ مشاري بن ناصر بن زريبان قائلاً :
نبي نسير يم إبن سلطان
الذود طارف والخطر حاديه
نتبع هوا القروا مع الصمان
والعمر تدبيره على واليه
ماني بهراج بلا وكدان
كم واحد كد بان فعلي فيه

حداء الشيخ حمود بن قاسي الحميداني قائلاً :
حمراً تومي بالشليل
كن المخايل ذيلها
لاقابلت خيلٍ لخيل
تفك تالي خيلها
وإن صاح صياح بليل
الله يقوي حيلها

حداء الشيخ مقعد بن علي بن درويش أثناء مشاركة بني عبدالله مع إبن رشيد ضد إبن شعلان وإفتكوا عطفة شمر من عنزة على أيدي السقايين وهي مشهورة قائلاً :
نبي نطارد خيل إبن شعلان
قدام شمر و الأمير
من فوق قب كنها الشيهان
ومادبر المولى يصير

حداء الفارس مشعان بن مزاهب الشاطري قائلاً :
حنا طردنا سربة البيضان
مابين جدعا و النفود
من دون شقح كنها الريلان
عليها إمارة إبن هنود

( البيضان: هم من قبيلة حرب، وإبن هنود: هو من شيوخ حرب )
حداء أحد فرسان الصعران من بريه من مطير بعد إنتصارهم في مناخ الحرملية الشهير 1309هـ قائلاً :
إن كان إبن هندي نهاره سده
ولا علينا له نهارٍ ثاني
طريحنا يوم اللقا نرده
يوم الهزايم قادها الشيباني

( إبن هندي: هو محمد بن هندي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة وزعيمها في مناخ الحرملية )
حداء أحد فرسان قبيلة بني عبدالله من مطير قائلاً :
حنا أسرنا شايد الحنتير
وأمهارنا راجت عليه
لعيون لباس الحرير
للي يوصينا عليه

( شايد أو شايم أو سالم: هو الذي نخت زوجته بني عبدالله لتلطيقها منه وتم لها مرادها وقال أحدهم هذا الحداء )
حداء أحد فرسان الدياحين من بريه أمام الشريف عبدالله بن حسين بن علي ( ملك الأردن «لاحقاً» ) قائلاً :
حنا لفينا يالشريف
من نجد مرذين النضا
ياما فرقنا من وليف
للطير مكتوبن عشا

حداء الفارس الشيخ لافي بن معلث الديحاني قائلاً :
يابو لوى صاحبي قله
عطه مواثيق وعهودي
إن خنت ابو قذلة هله
يحرم علي نقل بارودي
ومن نزلتي خلف منتله
إليا حل فالجيش مردودي

حداء أحد فرسان الدياحين يمتدح الفارس ( محمد بن جديع بن كريكر ) في معركة هدان وهو المسمى ريع فضيحة قائلاً :
و فكرتي في كل الأكوان
كبارنا باهت ظناويها
أنا على حدوج وأنت فوق حصان
لك حربة ما أنت بمرويها
لولا محمد مبلل السيقان
أصبحت ياكوبان غربتك طاويها

حداء أحد فرسان الكراكرة من الدياحين قائلاً :
ياطير ياللي تنهض الجنحان
ياللي على النايف رقيب
أربع ليال نحرس القلبان
عيا يهيه النصيب
ياطير ماعينت لي البيضان
بعيدهم ولا القريب

( البيضان: هم عشيرة البيضان من قبيلة حرب )
حداء أحد فرسان ميمون من مطير بعد معركة مع قبيلة حرب بحدود عام 1307هـ قائلاً :
حنا ذبحنا الفارس حميان
خيال زينات العطيف
وحنا ذبحنا الفارس رفيدان
ذيب المعاور والنكيف
ماشفت رفيدة زينت الأعيان
هلت على أخوها ذريف

( حميان: هو الفارس حميان بن طفيح البدراني )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق